
بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية، حاول تعزيز السلوكيات الإيجابية. عندما يظهر الطفل استجابة جيدة أو تصرفًا إيجابيًا، قدّم له الثناء أو المكافآت البسيطة.
هذا الأسلوب يقلل من التركيز على السلوك السلبي ويوجه الطفل نحو الحلول الإيجابية.
لكن المهم أن ندرك أن العناد ليس دائمًا سلوكًا سلبيًا، بل قد يكون دليلاً على شخصية قوية أو ذكاء عالٍ، إذا تم توجيهه بالطريقة الصحيحة.
من أولى الخطوات في كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ هي أن تمنحه فرصة للتعبير.
الأطفال العنيدون غالبًا ما يشعرون بالرغبة في التحكم والسيطرة. يمكنك توجيه هذا الشعور بطريقة إيجابية من خلال إشراك الطفل في اتخاذ بعض القرارات اليومية.
يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته على إتمام المهام والواجبات المُراد منه فعلها، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمّة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على عدّة مراحل، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة، إذ إنّ اتّباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل، ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة.[٥]
بما أن العناد غالبًا ما يكون مرتبطًا بعدم معرفة الطفل كيفية التعامل مع مواقف معينة، يمكنك تعزيز السلوك الإيجابي عبر تعليم الطفل مهارات حل المشكلات.
يقودنا هذا التَّساؤل في الحقيقة إلى تساؤلٍ آخر، وهو: ماذا لو أنَّ الأمر يتعلَّق بالتربية وطريقة تعامل الأهل مع الطفل؟ وماذا لو أنَّ التربية هي مَن تخلق الاختلاف بين الأطفال؟
وفّر بيئة مريحة للحديث، ولا تشاهد التلفاز أو تستخدم الهاتف المحمول عندما تتحدث معه.
قد يظهر العناد في أشكال متعددة، مثل احصل على تفاصيل إضافية رفض الاستجابة لطلبات الوالدين أو المعلمين، أو التمسك بشيء معين رغم عدم ملاءمته.
دورات تدريبية المسارات التعليمية اختبارات معارف إنشاء سيرة ذاتية المزيد التخصصات ملخصات الكتب وظائف انواع الشخصيات المجموعات التطبيقات المدونة تسجيل الدخول
يبيّن ما يلي بعض منن النصائح الأخرى لكيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيد:[٩]
معظم الأطفال يصابون بحالات العصبية في أوقات يمكن للأم أن تتنبأ بها، مثل وقت حل الواجب المدرسي، أو وقت النوم، أو عندما يحين وقت التوقف عن اللعب، وغير ذلك، فعادة ما يكون محفز الغضب والعصبية عند الطفل متعلق بالتوقف عن فعل أمر ما يحبه، أو القيام بأمر ما لا يحبه.
تشجيع السلوك الإيجابي لدى الطفل العنيد هو أحد أفضل الأساليب للتعامل مع عناده وتحفيزه على اتباع سلوكيات مقبولة بشكل متواصل. يعتمد هذا النهج على تعزيز الأفعال الإيجابية للطفل بدلاً من التركيز فقط على تصحيح السلوكيات السلبية.